2 - مــن ذكرى فصل مـن فـصـول غـربـتي
. . . . .
وخــــلّ ظـــلّ عــــبـــر الـــدهـــر يـشـــكـو
إ لـــيّ بــلا انـــقـــطـــاعٍ مــــن غــــيـــا بـــي
..فـــكـــلّ مــنـاه فــي الــدنــيــا رجــو عــي
لـــيـــلــــقـــا نــي ويـــفـــرح فـــي إ يـــابـــي
ولا يـنـســـى يــذ كّـــرنـــي بـــأ نّــــي
نـســـــيــت . . وطـــابـــع الــنــســــيـا ن د ا بـــي
و طــا لــت غـــيــبــتـي و الــدهـــر عـــاتٍ
إ ذ ا "و قــــع الــــمــــقــــدّ ر" لا يـــحــا بـــي
و قـــد نـــزل الــمـشـــيـب و مـا يـــلـــيـــه..
بـــــه ، والـــعــــمـــر آ ذ ن فــــي ذ هـــــا ب
. . . .
حــقـــيــق قـــد مــضـى دهـــر عـــلــيــنــا
طـــويـــل كـــان مـــن عـــمـــر اغـــتـــرا بـــي
وصـرت أ رى بــه نـفـســـي غـــريــبــاً
عـــلــى نــفــســي فـــكـــيـــف عــلـى صــحــا بــي !
إ ذ ا مــا لاح فــي الــمــرآ ة شـــكــلــي
لـــعـــيـــنــي رحـــت أنـــظـــر بـاضــطــرا ب !
أهــــذا أ نــــت ؟! ( أســـأل فــي خـــيــالــي )
و بــــي أعـــــرا ض شـــــكّ و ا رتـــــيــــاب . .
و لـــكـــنّـي عــلــى رغـــم انــدهـــاشـــي
وتـســـآ لـــي ، أ ظـــــلّ بـــلا جـــــوا ب !
* أضـــف لــنــدائـــه خـــفـــقـــان قــــلـــبـــي
و أ شــــو ا قـــي لــــذ يّــــا ك الــــتــــرا ب !
. . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق