الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

مــا الـــذي

مــا الـــذي



مـا الذي قدّمته ، يا نفس ، في ماضـي حياتـي ؟
هل به فعل جميل حلّه في الصالـحـات..
خالصٌ لِلّه . . قد يحسب بين الـمكـرمات ؟
هل به من كلمـة تذكر بين الكلمـات..
تستطيع السير أشــواطاً على هـام الحـيـاة ؟
هل بـه بيتٌ من الشعر ( أثيريّ ) مؤاتـي . .
يدرك القارئ في معناه ، ما سرّ شكاتـي . .
يوقظ الغافي ، ويستـنـهـض بالأرض الـمـوات !
إن جرى أظهر في مجراه أحلى الذكريـات . .
أو بكـا . . ألمح في عينيه دفـق العـبرات . . ؟
-
فتّشي يا نفس ! فـي نفسك ، مـن قبل الـفــواتِ . .
إنّهــا تعني ( أساطيري ) صـيامي وصلاتـي !
واذكـري فعل النوى ، عبر السـنين الخاليات . .
( فعلها فينا ) وما جرّت تصاريـف الـنـوى من نائـبات
فاغتراب الروح , من بعض اغترابـي وشتاتي ،
آملاً . . أن تجعلي ( أفعـالهـا ) فـي حسـناتـي
*

2 -

إنّـمــا إنْ كــان لا يعنيـك إلاّ هـفـواتي . .
لم تري في سـيرتـي غـير ســقوطي وانـفـلاتـي !
وبـدا رأيـك بي . . يــزري بــآراء الـوشــاةِ !
إذ تـريـن الخـيـر فـي تـكسـير أقلامي . .
وتـحـطـيـم د وا تــي !
وتمام الأمر فـي إحـرا ق أوراقي وإعـلان (سـباتـي)
فبه يسـتصـلح المـيـزان (ميزاني) وتـعلـو درجاتـي !
إن يكـن هــذا فـمـن أنـت ؟ أمِــن بـعـض عـداتـي !
في فـمـي للصـمـت , يـا لائمتي . . طـعـم الـوفــاةِ !
كيف لا يطـرب أعـدائي أنْ يخصى يـقـيـني ولهاتي !
.
إن تكن نفسيَ , فـي تـفكيرها ، خصماً لِذاتـي . .
فلقد صفّرعذّالـي ، ولوّامـي - إعجاباً -
وباضت مشكلاتـي !