من طرائف النحويين :
============
( 1 )
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحَّان فلقي رجلاً مثلَه
فقال: من أين جئت؟ فقال: من عند أهلونا، فتعجب منه وحسده، وقال: أنا
أعلم من أين أخذتها.. أخذتها من قوله تعالى (شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُوْنَا) (الفتح:11).
*********************
( 2 )
قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا..
فقلت له: يا هذا، علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!
فقال الرجل: بإضمار ارحموا.
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال.
*********************
( 3 )
يُروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة" يقولون في أمثلتهم:
"جاء زيدٌ"، "ضرب زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ.
فشعر بضيق من ذلك، وأنشأ يقول- على سبيل الدعابة-:
لا إلى الــنَّحو جئتكم ......... لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعُــوا زيْـدًا وشَــأنه ......... أينـما شـَـاء يـذهـبْ
أنا مَالي وما لامريء ......... أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ
*****************
( 4 )
قال رجل لنحوي : أتوصيني بشيئاً ؟
قال : نعم ، بتقوى الله ، وحذف ألف شيئاً !!!
**************************
( 5 )
طلب نحوي من ابنه أن يشتري حبلا
فقال الابن : بطول كم يا أبي ؟
قال النحوي : بطول ثلاثين ذراعاً.
فقال الابن : بعرض كم يا أبتاه ؟
فقال النحوي : بعرض مصيبتي فيك.
***********************
( 6 )
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر .
أحضرت ابنته القنينة ،وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ،
فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.
************************
( 7 )
قال أبو العبر: قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: الظبي معرفة أو نكرة ؟
فقلت: إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة.
فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق