قالوا جننتَ، فقلتُ ذاك مرادي .
أنا من وضعت يديّ في الأصفاد .
أنا من جريتُ إلى الجنون برغبتي .
و سحقتُ بأس تمنعي و عنادي .
ألقيتُ اسلحتي وصرت مسالما .
ألقيتها كي تستريح جيادي .
و مع العيون عقدتُ أطول هدنة . أحرقتُ كل ذخيرتي و عتادي .
كانتْ بهدنتنابنودٌ صعبة
منها احتلالك مهجتي و فؤادي
ولك ِالقرار بكل أمرٍ حاسم ٍ
ولك الوصاية في ربوع بلادي
يا سارتي كان احتلالك رائعا
هو في حسابات الهوى ميلادي
أنا لستُ مجنونة بحبك صدفة .
. أنا الف عام بالجنون أنادي .
حلبية العينين حبك قاتلي
ما ضر َّلو كان الهوى دمشقي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق