السبت، 6 يونيو 2015

[‏منتدي الآدباء و المفكرين العرب فوق الآربعين‏] ‏‫(( مع السياب ))‬‏

        على ظل بلقيس ‏6 يونيو‏، الساعة ‏06:59 صباحاً‏   (( مع السياب )) لو فرضنا ياصديقي أنني عشت في يمني وعشت في العراق ثم أردنا اللقاء ذات يوم وتمنينا العناق أي قطر عربي سوف يجمعنا ويقص أجنحة الفراق أي ريح ستغربل الجرح منا ونحن بلا وفاق إنني يابدر شاكر السياب بلا وطن بلا مطر بلا شجر بلا حقل وبلا سواقي عيناي ماعادتا غابتا نخيل ساعة السحر ولا ساعة اﻹشراق وإني أنا الخنساء التي يتمتها الحرب وأنا بنت بلقيس التي مزقها أهلها جيرانها .. والرفاق وأنا الدمشقية التي مازالت الدماء تسيل من نحرها فتجري الى دجلة والفرات في سباق ونهر النيل ماعاد قبلة عشقنا ولا وجهنا الوضاح باﻷشواق ماعاد يهمس للسماء بشعرنا ولا الحمائم توشوش الخرطوم بهديل التلاقي وإني أنا الخيبات والنكبات والنكسات وأنا الهوة الليبية أنزف الجرح من اﻷعماق وأنا فلسطين التي عتقتها السنيين جروحا ومازال في أرضها التين والزيتون ترياقي وأنا المذاهب التي هوت وغوت وأنا البقاع التي تشردت،، قتلت دون إشفاق أما علمت أيها السياب أي حزن يطوف البلاد كرعشة المطر الغزير في اﻷحداق فهل ترى يابدر شاكر السياب من أمل لهذه الصحراء هل من حلم مطر باقٍ ؟ غالية عيسىٍ نشرت بتاريخ 6/6/2015       أعجبني     تعليق    
   
 
   منتدي الآدباء و المفكرين العرب فوق الآربعين
 
   
   
 
 
   
على ظل بلقيس
‏6 يونيو‏، الساعة ‏06:59 صباحاً‏
 
(( مع السياب ))

لو فرضنا ياصديقي
أنني عشت في يمني
وعشت في العراق
ثم أردنا اللقاء ذات يوم
وتمنينا العناق
أي قطر عربي سوف يجمعنا
ويقص أجنحة الفراق
أي ريح ستغربل الجرح منا
ونحن بلا وفاق
إنني يابدر شاكر السياب بلا وطن
بلا مطر بلا شجر بلا حقل وبلا سواقي
عيناي ماعادتا غابتا نخيل ساعة السحر
ولا ساعة اﻹشراق
وإني أنا الخنساء التي يتمتها الحرب
وأنا بنت بلقيس التي مزقها أهلها
جيرانها .. والرفاق
وأنا الدمشقية التي مازالت الدماء تسيل من نحرها
فتجري الى دجلة والفرات في سباق
ونهر النيل ماعاد قبلة عشقنا
ولا وجهنا الوضاح باﻷشواق
ماعاد يهمس للسماء بشعرنا ولا الحمائم
توشوش الخرطوم بهديل التلاقي
وإني أنا الخيبات والنكبات والنكسات
وأنا الهوة الليبية أنزف الجرح من اﻷعماق
وأنا فلسطين التي عتقتها السنيين جروحا
ومازال في أرضها التين والزيتون ترياقي
وأنا المذاهب التي هوت وغوت
وأنا البقاع التي تشردت،، قتلت دون إشفاق
أما علمت أيها السياب أي حزن يطوف البلاد
كرعشة المطر الغزير في اﻷحداق
فهل ترى يابدر شاكر السياب من أمل
لهذه الصحراء هل من حلم مطر باقٍ ؟

غالية عيسىٍ
نشرت بتاريخ 6/6/2015
 
   أعجبني
   تعليق
 
 
   
   
 
عرض المنشور
   
تعديل إعدادات البريد الإلكتروني
 
   
   
قم بالرد على هذا البريد الالكتروني للتعليق على هذا المنشور.
 
   
   
 
تم إرسال هذه الرسالة إلى ‏‎khalil.okde.mohamad@blogger.com‎‏. إذا كنت لا ترغب بتلقي رسائل البريد الإلكتروني هذه من فيس بوك في المستقبل، يرجى الضغط على ‏إلغاء الإشتراك‏.
Facebook, Inc., Attention: Department 415, PO Box 10005, Palo Alto, CA 94303
   
 

ليست هناك تعليقات: