الاثنين، 22 يونيو 2015

Re: [المندو] ‫الـنــذر : مـن ذكـريـات زيـارة الـوطـن بـعـد...‬

‏‎Rashed Alrashed‎‏ ‏علّق على منشورك في ‏المندو‏‏.
Rashed Alrashed
Rashed Alrashed 22 يونيو 02:16 مساءً
غادرت الوطن...ولم يغادرني
المنشور الأصلي
خليل العقدي
خليل العقدي22 يونيو 09:59 صباحاً
الـنــذر : مـن ذكـريـات زيـارة الـوطـن بـعـد غــيـاب دام 36 عاماً من الاغـتـراب

و طــــنـــي . . أ تـــعـــرفـــنــي ؟ وتــعــلــم مـا بــي . .
أنــا تـــا ئــــه . . ســــــحـــق الــشـــــتــات شــــــبــــا بـــي
هـــجـــر الــحــمـى و الـــعـــزم مــــلء إهــــا بـــه
و أ تـــــى بـــــغـــــيـــــر عـــــزيـــــمـــــة و إ هــــــا ب !
-
شـــــكــراً لــــعــــطــــفــــك قــــد أ خـــــذ ت جـــــوا بــــي
يــا عـــــــيـــــن بـــــــعــــــد نــــهــــايــــة ا لإ ضــــرا ب !
و تــــكــشـــــــفــــت أســـرا ر مـــا خـــبّـــأ تــــه
زمــــــنـــــاً طـــــو يـــلاً خــــلــــف أ لــــــف حـــــجــــاب !
فــــلــــكــــم ســـــأ لـــــتــــك عــــــبـــــرة مـــهـــرا قـــــة
فـــــي الـــنـــا ئـــبـــات لــــكــــي يـــــهـــــو ن مــصـابـــي
و ر جـــــعـــــت , لا أغــــــنـــى الــــرجـــــاء ، ولا الــــمــــنـــى
د ا نــــــت و لــــــم أ ظــــــفـــــر بـــــأ يّ جـــــــوا ب !
وحــســــــبـــت أ عـــرا ض الــــجــــفــــا ف خــــلــــيــــقــــة
فـــــيــــك مـــــخـــــلـّــــد ة عـــــلــــى ا لأ حــــــقــــــا ب !
حــــتـــى تـــــبـــــيّـــــن خـــــطـــــل مـــا قـــــدّ رتـــــه
( كــــا نــــت مـــــظـــــنّـــــتــــــه كـــــنـــــقــــع ســـــرا ب )
-
شـــكــراً . . فـــــهــــا بـــــعـــــد احــتــبــاســـك حــــقــــبــــة
خــــلـــــف الــضـــــلـــوع أخـــــذ ت فـــــي الــتــســــكـــاب
إ ذ مــــا د نـــــوت مـــــن الـــــد يــــار ، ولــــم تـــــكـــــد
تـــــبــــد و مــــــن ا لأ و طـــــان بــــــعـــــض روا بـــــي
و تـــريـــن فـــي قــــــنــــــن الــــجـــــبــــال مــــعــــا لــــمــاً
حــــتـــى''الــحـــبـــيـــس'' هـــــمــــا بــــــغـــــيـــــر حـســــاب
فـــــهـــــنـــــا عــــلــى طـــــلـــــل تـــــقــــا د م عـــــهــــد ه
و هــــــنـــــا ك عــــــــنـــــــد مــــلاعـــــب ا لأ تـــــــرا ب
حـــــتـــــى عـــلــــى ''يــعــســـــو بـــــة'' مــــبــــتــــلّــــة
أ و نـــــــبـــــتـــــة ســــــجــــنـــت بــــكــــو ب تــــــرا ب
و ر و يـــت أ صــــــداء الــحـــشـــــا مـــــن عــــــبــــــرة
يــا طـــا لـــمــا ا رتــــمــــضـــــت عــــــلــــى ا لأ هـــــــد ا ب
و غــــد و ت فـــي فـــــضــــل الـــو صــا ل كـــــد يـــــمـــــة
هــــطّـــا لــــة . . حــــــتّــــى بـــــغــــيــــر ســـــحـــا ب !
- - - -
لـــــكـــــنـــــمـــــا يــا عــــــيـــــن . . بـــل يــا حـــــــبّـــــذ ا
لــــو كــــــا ن ذ لــــــــك د ا خـــــــلاً بـــحـــســـــا بــــي
هــــــذا.. وكـــــنـــــت عـــــلـــــمـــــت فــــيــــمــــا ســـــمـتِــنـي
( لا د مــــــعــــــة تــــــرجـــــى بــــغـــــيــــر إ يـــــــا ب !)
و كـــأ نّ مـــا بــــــيــــــن الــــــرجـــــا ء و بــــــيـــــنــــهــــا
نـــــــــذ راً تـــــــــزكّــــــيـــــــه أ صـــــــو ل كــــــتـــــا ب !
إ ن كــــــنـــــت قـــــد أ نـــكـــرتـــــنـــي فـــكـــــتـــــمـــــتــــه
عـــــنّــــي . . فــــو ا عـــجـــبـــي لِـــــــذ ا ا ســـــــتــــغــــرا ب !
أ و كــــــان قــــــو لــــــك ذا . . وأ نــــــت قــــــــريــــــرة
فــــي مـــحـــجـــريّ . . فــــــمــــا تـــــقــــول ثـــــيــــا بــــي ؟ !
. . . . .
2 - وطـــــنــــي.. أ تــــعــــرفــــنــــي ؟ وتــــــعــــلــــم مــا بــــي . .
أنــا تـــــا ئـــه . . (طـــــحـــــن الــشــــــتــات شــــبــا بـــي)
هــــــجــــــر الـــــحـــــمــــى والــــعـــــزم مــــلء إهـــــا بــــه
و أ تـــــى بــــــغـــــــيــــــر عـــــزيـــــمـــــة و إ هــــــا ب . .
حــــذ راً . . يــــمـــدّ الـســــاق مــــــتّــــــئــــــد الـــــخــــطـــى
حـــــذ ر الـــــغــــريـــب و مــشــــــيـــــة الـــــمـــــرتــــــا ب !
و يــــــو دّ تــســــآ ل الــــــد يـــــا ر ( لـــــر بّــــمــــا . .
لـــم يـــعـــجـــب الـــو طـــن الـــحـــبـــيـــب إ يــا بــي) !
قـــل لا عــــــد مـــــتـــــك : هـــــل تــســـــرّك عـــــو د تــي
يــا مـــو طـــنــي أ م هــــــل تــســــــرّ صــــــحـــابـــي ؟
أ م إ نّـــهـــا ســــــــتــــكــــو ن أ و بــــــة خـــا ســـــــر
كــــتــــبــــت عـــلـــيّ، لـــكــي يـــــطــــو ل عــــــذا بــــي !
أ م أ نّ بـــا لــــغ وحــشـــــتـــي ســـــيــز يــــلـــهـــا
مــــــرأ ى الـــــحـــــمــــى . . و حــــرا رة الـــــــتــــــرحـــا ب
و تــــــر قّ لـــــي و أ رى جـــــبـــــيـــــنــــك مــشـــــرقـــاً
( فــــرَحـــاً ) و تـــلـــقـــا نـــــي بــــــغــــــيــــــر عـــــتــــا ب
أم إ نّ أ شــــكـــال الـــبــشــــا شـــــة و الـــرضــى
أ نـــســــيـــتـــهـــــا . . لـــــتـــــفــــا قــــم ا لأ و صـــاب ؟
*
أ ذ كـــــرت ؟ قــــد بــــد أ الــشـــتــات بـــغـــربـــة
أ بـــعـــا د هــــا تـــــغــــــنـــــي عـــــن ا لإ ســــهـــا ب
و الله لـــــم تـــــكــــن "ا لأ لـــو ف" طــــلا بــــهـــا
لــــكـــــنّـــهــــا ســـــــبـــــبٌ مــــــن ا لأ ســــــبــــا ب !
قــــد كـــنـــت يــا و طـــنــي شـــبـــيــه فـــريــسـة
فــــي الــســـــاح . . لــلأ نـــــــيـــــا ب وا لأ ذ نـــــــا ب . .
عـــــفــــرا ء نــا زفــــة . . عـــلـــى أ شـــلا ئــهــا
فـــــي كــــــلّ نــا حـــــيـــــة قــــــطــــيــــع ذ ئــــــا ب
و طــــن تـــقـــاطـــعـــه الــلــصــوص - كـــأ نّـــه الـ.
ـ مــصــــلــــو ب - و ا قــــتــــرعـــو ا عـــلـــى ا لا ســـلا ب
حـــصــص مـــهـــنـــد مـــة الــقـــيـــاس.. و قــســمــة
ضـــــيـــزى ، و أ نــــصـــبــــة بـــشـــرع الـــــغـــــا ب !
أ مّــــا الـــفـــقـــيـــر.. فـــخـــيـــر مـــا أ بـــقـــو ا لـــه :
" أ مــــيّــــة " - ز فّــــــت بـــــغـــــيـــــر كــــــتـــــا ب !
( كــانـــت تـــعـــدّ عـــلــى الـعـــصـو ر و لـــم تـــــزل ،
فـــــي ا لأ و ج بـــــيــــن مــــفــــاخــــر ا لأ عــــرا ب )
- ســــهــمــاً ! و كـــان عــلــيــه أ ن يــخــتــار مــا..
بـــــيــــن الــــهــــو ا ن و بـــــيــــن عــــيــــشٍ نــــــاب
أ و أ ن " يــــر و د الـــغـــرب " - ظــــلّ أ مــامـــه..
بــــــا بـــــاً - و كـــــــا ن مــشـــــــرّ ع ا لأ بــــــو ا ب !
. . . .
و تـــد لّـــهـــو ا ( ز و راً ) بــــحــــبّــــك و ا دّ عــــو ا
أ ن كـــــلّــــهــــم لِــــــعــــــلا ك رهـــــــن طــــــلا ب
نـــعـــم الــمـــحـــبّـــة هــــذ ه لــــو لـــم تـــكـــن
كـــــمـــــحـــــبّـــــة ا لأ ضـــــرا س و ا لأ نــــــيـــــا ب !
- أ حــلــى و أ فــضــل مـــن صــد ى لـهــو ا تـهــم
بــا لـــــمـــــيـــــن قــــــرقــــرة و نــــعــــب غـــــرا ب -
ز ر عـــو ا الـفـســـاد لـــيـــحــصـــد و ا مــجــداً بــه
- فــــنــــمــــا الـــفـــســــا د و زا د فـــي ا لإ خــصــاب -
رجـــمـــاً . . بــأ نّ الــد هـــر بـــا ت صــنــيــعــهــم
أ و ( حـــاجـــبـــاً مــــن جــــمــــلــــة الــــحــــجــــا ب )
حـــتّــى أ حـــا ط بـــهـــم و د كّ عـــر و شـــهـــم
و حـــصــــو نـــهـــم ( فــا لــــد هـــــر كـــا لـــد ولا ب )
فــتــنــا كــثــو ا " عـــهـــد الـــهـــو ى " و تـــرا شـــقــو ا
بـــا لـــــنــــا ر ، بــــعــــد تــــبــــا د ل ا لأ نــــخــــا ب !
لـــكـــنّـــمــا ســــقــط الــبــر يء . . و قــــد نـــجـــا
فــــي الــســـــاح كــــــلّ مــــخــــا تـــــل كـــــــذّ ا ب !
و ذ هـــــبـــت أ نــــت ضـــحـــيّــة يــا مـــن لـــه
مــــــنّــــــا عـــــيــــو ن الــــحــــبّ و ا لإ عـــــجـــــا ب
هــــذ ا الــخـــلـــو د . . فـــهـــل رأ يـــت شـــهــا د ة
كــــبــــرى مـــخــــلّــــد ة بـــــغـــــيــــر خـــضـــا ب ؟
-
أ بــو يــن كـــنــت لــهــم ؛ و كــنــت لــهــم حــمــى
مــــثـــل ا لــســــمـــا " طـــو بـــى وحــســـن مــــآ ب "
لــــو نــــاب أ يّـــــة أ مّـــــة بـــعـــض الـــــذ ي
عـــا نــــيـــت لا مــــتــــنــــعــــت عــــن ا لإ نـــجـــا ب!
مـــحـــنٌ تـــد فٌــــع بــــعــــضــهـــا . . زخّــــا ر ة
أ ثـــــقـــــا لـــــهـــــا بــــمــــظــــا لــــم و ضــــبــــا ب !!
. . . .
لــــكــن هــــذا . . لــيــس مـــا حـــثّ الـــخـــطــى
يـــا حـــــــبّــــــنـــــا وأ جــــــا ب بـــا لإ يــــجـــــا ب. . .
دعــــنـــا و تـــذ كــــا ر الـــمـــصـــا ب فـــكـــلّـــنــا
فــــي كـــــلّ مــــا لا قـــــيــــت أ هــــــل مـــصــــا ب
مــا جــــئــــت أ نـــكـــأ فـــي الــجـــرا ح و إ نّــمــا
لأ مــــتّــــع ا لأ نــــــظـــــا ر قــــــبـــــل ذ هـــــــا ب
مـــــــن مـــــو طـــــن أ شــــــتــــا قـــــه و أ و دّ ه
كــــــــمــــــو دّ ة ا لأ هــــــــد ا ب لــــلأ هــــــــد ا ب
هــــو جـــنّـــتــي رغــــم الــشــــقـــاء و كــــو نـــه
لــــيــــكــــا د لا يـــــحــــلــــو بـــغــــيــــر عــــذ ا ب !
أ يّ الــجــــنـــان تــــعــــيــــضــنــي عــــن حـــــــبّــــــه
هــــــــذ ا إ ذ ا ( قـــلـــنــــا ) الــــجــــنـــان مـــآ بــــي!
*
وا لآ ن ، يــا حـــــبّــــي الــــــقـــــد يـــــم - و قــــــد عــــــفــــــا
عـــــهـــــد الــــبــــعـــــاد ، و بــــــان ســــــــرّ ذ هـــــا بــــي
و رأ يـــت حـــال جــــو ا رحــي ، وســـــــمــــعـــــتــــهــــا
كــــم أ فــصــحــت عـــــنــــد ا لــلـــقــــا . . بـــــخـــــطـــــا ب
و و عـــيـــت هـــيـــنـــمــــة الـــــفـــــؤ ا د و أ هـــــلـــــنــــــا
يــــــتــــو ا فـــــد و ن لــــــر ؤ يــــــة الـــــغــــــيّـــــا ب
يــا لـــيــت - ( قــا ل ) و قــــد تـــــنــــا ثـــــر د مــعـــه
لـــــــتــــــزا حـــم ا لأ شـــــجـــان مــــــثــــــل حـــــبــــا ب!
لـــو كـــــان قـــــدّ ا م الــــذ يـــن لــــــقــــــيـــــتـــــهـــــم
أ مّ تـــــــقـــــــطّـــــع قـــــلــــــبـــــهـــــا لـــغــــيـــا بــــي !
يــا حـــــبّـــــذ ا . . و هــــــو ى الـــــفــــؤ ا د بـــــنــــظــــرة
عــــــجـــــلـــى ، و يــــرتـــــاح الــــــفـــــؤ ا د الـــصــابـــي
فــــلـــــقـــــد أ تــــيـــت لــــر ؤ يــــــة ا لأ حـــــبـــــا ب
مــــا ضــــــرّ لــــــو كـــا نــــت مـــــع ا لأ حــــــبـــــا ب !
- أعــــــرفــــــــتـــــــنــــي ؟ . .
. . . . وعـــــــرفــــــت أ نّــــــي لــــــــم أ زل
بــــهــــو ا ك . . ذ ا ك الــــعــــا شـــــق الــمـــتـــصـــا بـــي !
أ نــا مــــنــــك (يــا و طــــن ا لأ حـــبّـــة) مـــثـــلـــمـــا
مـــــن ذ ا الـــــتــــرا ب تـــــكـــــوّ نـــت أ صـــلا بــــي
إ مـّـــا أ قــــبّـــل تـــــربـــــك الــــغــــا لـــي فـــــمــــا
قــــبّـــلـــت مـــــن مـــــغـــــنــــا ك غــــيـــر تـــرا بـــي .
___________________
كان هذا عام 1986

عرض المنشور في فيسبوك‏ · ‏تعديل إعدادات البريد الإلكتروني‏ · الرد على هذا البريد الإلكتروني لإضافة تعليق.

ليست هناك تعليقات: