السبت، 27 يونيو 2015

Re: [المندو] ‫هـل نـــتـدبـّــر . . ؟ (مـن الـذكــريـات)‬

Mounir Elokdi
Mounir Elokdi 28 يونيو 01:00 صباحاً
امة عقولها عقول الجاهلية الاولى لا تعمل عقلها فلن تصبح في مصاف البشر ولو ظلت تدعو ليل نهار
المنشور الأصلي
خليل العقدي
خليل العقدي27 يونيو 05:03 مساءً
هـل نـــتـدبـّــر . . ؟ (مـن الـذكــريـات)

1 - ربـّــنـــا عـــلّـــمــت : أن بــاب الــرجــــاء
عـــرضـــه أ رحـــب مـــن عـــرض الــســــمــاء
آمــــن الــمــســــعــى ، فـــلا الــرا جـــي يــســــاء
فـــي مــســــاعـــيــه و لا أ نـــت ضــــنــيــن
ثـــمّ لا يــســــتــلــزم ( ا لأ مــــر ) عــــنـــاء
أ مــــره أ ســــهــل مـــن دعــــك الـــعـــجـــيـــن!
. . و أ تـــانـــا نـــبــأ الــبــشــــرى ، و قـــــد . . .
أســــهـــبـــت فـــي الـشــــرح كـــتــب ا لأ قــــد مــيــن!
- - -
مــــنــــذ ذ ا ك الــحـــيـــن ، لــــم تــــنــــزل بـــنــا
حــــاجـــة ، إ لاّ و قـــــمــــنـــــا ضـــا رعــــيـــن .
. . .
ظــــلّ هــــذ ا حـــا لــــنـــا عــــبـــر الــســــنــيـــن ،
بــــل و مــــا زلــــنــــا عـــلـــيـــه عــا كــــفـــيـــن!
- رحــــم الله الـــذ ي جــــــاء و بــشـّــــــر .

2 – كـــم و قــــفـــنـــا يــا إ لـــهـــي . . .
بــخــشـــو ع وا نــكــســـار..
إ ن بــآ نـــــاء الـــلـــيــالــــي أ و . . .
بــأطـــــرا ف الــــنـــهـــار . . .
و مــضــــيـــنـــا نــســـأل الــنــصـــر عـــلــى الأعـــد اء..
والــمـــلـــك الـــمــؤ زّ ر ،
و هـــلا ك الــكــــافـــــر يـــــن . .
- لا تــــذ ر يــا ربّ فــــو ق ا لأ رض . .
غــــيـــر الــمـــؤ مــــنـــيـــن . .
لا تــــذ ر فــــي الأرض غــــيـــر الـــنــاطـــقـــيـــن :
- بــالــشـــــهـــا د ة . .
( غــــيــــر مــــن لـــــبـّــى و كــــبـّـــر . . . )

3 - كـــم أعــــد نـــا , يــا إلــــهــــي ، كــــلّ قــــول . .
ودعـــاء . . .
باجـــــتـــهــــاد . . وا صـــطـــبـــا ر و عـــــنـــادْ !
لــــم نــــدع شــــيـــئـــاً يــــقــال ،
أ و يــــعــــرّ ف.. فـــي مــضــامــيـــر الـــرجــــاء . .
لــــم نــــقــــلْـــــه..
لـــــم نـــــعــــد ه ، فــا لإعـــــا د ة :
. . عــــا د ة مـــحـــمـــو د ة فــــي ا لأ جــــر . .
فـــالـــمــلــحـــف يــــؤ جــــــر !
مــــثـــلـــمـــا ا لأ جــــر يــضـــاعـــف !
- فـــي اصـــطــلا ح الــعـــلـــمــاء ،
وحـســـــاب الــعــــا بــــد يـــن -
كــــلّــــمــــا الــــقـــو ل تـــكـــرّر . .!!

4 - نــقــرأ الأ و ر ا د..تـــتــلـو هــا ابـــتــهــا لا ت . .
شـــــو ا ر د . .
و نـــمـــنـّــي الــنــفــس بـا لآ مــــال . .
أ نّ الـــــمــــجــــد عــــائـــــد !
كـــلّــمــا تــصّــعّــد ا لأ نـــفـــاس . .
و ا لأ شــــوا ق تـــــزخــــر
يــغــتــد ي الإيــمـان فــي الــذ ر و ةِ . . بــركـانـاً تــفــجّـــر
ويــد وّ ي فــي الأعــالــي..فــي الــمـســاجــد..
قـــولـــنــا : الله أ كـــبـــر .
و يصــيــر الــكــو ن و الأ نــجــام والــدنــيــا شــو ا هــد!
غــيــر هــذا الــجـــوّ - فــي الضــرّاء - لا يــحــلــو لــعــابــد .
( فـــمــن الــمــعــلــو م أ نّ الله :
قــــطــــب فــــي الــشـــــد ا ئـــــد )
ثــــــمّ نــــمـــضــــي . . مـــنـــتـــشــــيـــن !
و كــــأ نّ الأ رض قــــد عـــا د ت ، و عــــاد الــنـصــر . .
و الأ مـــجــــا د . . و ا لــقــــد س تـــحـــرّ ر !

5 - بـــــيـــد أ نّ الله مـــــنـّـــا . .
و مــــن ا لأ و هـــــام أ خــــبــــر . .
حــــيــــن يــأ تــــيــــنــــا الـصــــبــاح ،
فــــيــــلـــــفّ الــلـــيــل و الــظـــلـــمـــةَ . . وا لآ مـــال . .
و ر ؤ ى الــخـــيـــبـــة و ا لإ ذ لا ل تــــظـــهــــر !
وســــمـــهـــــا يـــظـــهـــر فــي أعـــلــى الــجـــبـــاه !
لــــم يـــــفــــد جــــهــــد ا لــلـــســـــان ،
لا . . . و لا جــــهــــد الــشــــــفـــاه !
لـــــم تــــعــــد حـــــبـّـــة رمــــل . . أ و مـــا . .
يــســـــعــــد الـــخـــا طـــــر . .
لا شـــــيـــئـــاً تــــغــــيّـــر ! !
6 - بـــل نــــرى ا لأ يـّـــام تـــتـــرى ، والـســـنــيــن..
مـــثـــلـــهــــا تــمــضــي ســــراعــا ، والــعـــقـــو د..
تـــتـــوا لـــى . . لا تــوا فــــي بــجـــد يـــد ، والــيــهـــو د . .
. . لــــم يـــزا لـــوا فــي حـــمــانــا آمـــنـــيـــن !
عــــنـــدهـــا يــســـتــمـســـك الـشــــك بــأ ذ يــال الــيــقـــيـــن
فـــنـعــو د . . نـســـأل الإ يــــمــان عـــن ســــرّ الــو عـــو د :
- أيــــن و عــــد الـــو ا عــــد يــــن . .
بـــكـــر يــم الـــقـــو ل ؟! ( و كــريـم الــقــو ل يــؤ ثـــر)
- أ يــــن قـــو ل الله : إ نـّــــي أ ســـتــجـــيـــب . .
دعــــو ة الـــد اعــــيـــن . . - بــا لأ مــس الــقـــريـــب -
أ فــلــســــنـــا ضـــا رعـــيــن . .! مـــالـــه لا يــســـتـجــيــب !
مــا لــه لـــم يـــؤ تــــنـــا الــنــصــر الـــمـــبـــيـــن ؟
لِــــمَ لــــم يــــفــــن جــــمـــيـــع الــكـــافــــريـــن !
لـــــم لا يـــصـــعــــد شـــيءٌ لــلــســـــمــاء :
مـــــن ضـــــراعــــهْ . . و رجـــــاءْ . . و رنــــيـــن ؟!
لـــــم لا يــســــمــع مــــو لا نــــا الـــدعــــــاء . .
أ فـــلـــســــــنـــا مـســـــلـــمـــيـــن ؟!
يـــا تـــــرى أ قــــفـــل أ بــــو ا ب الــســــــمــاء . .
. . و تــــنـــا ســـــى و عـــــد ه لــلــســــا ئـــلـــيــن ؟!
-
7 - لــــم يــجــل فـــي بــالـــنــا أ نّ الــدعــــاء. .
لـــيـــس فـــيـــه و حــــد ه شــــكــل الــــد و ا ء . .
لا ، و لـــو طــــبـّــق أ جــــو ا ز الــفــضــــاء !
بـــل لـــه كــي يـــبــلــغ الــقــصــــد قــــر يــــن !
لا قــــر يــــنــــاً و ا حـــــداً ، بــــل قـــــر نـــــاء :
- مـــــن إ ر ا د هْ . .
و ا ســــــتـــفــا قـــــهْ . .
و مــضــــــا ءْ . .
و ا ســـــتــجــا بــــهْ .
لا ا ســـــتـــمـــا تــــهْ . .
لا حـــــمــــا قـــــهْ . .
لا حـــــــد ا ءْ . .
لا ر بـــــا بـــــهْ !
-
8 - ثــــــمّ . . مــــا شـــــأن ا لإ عــــــا د ه ؟
هــــــذ ه الــشـــــمـــطــاء تــأ تــــي . .
مــــن ســـــرا د يــــب "الـــعـــــبـــا د ه "
- هـــــل عـــــرى ا لأ ســــــمــاع و قـــــر . .
( لـــيــت أ شـــعــا ري) أ مِ الـــفــهــم تـــعـــذّ ر؟!
- مــــا ا لإ فـــــا د هْ . . أ ن نـــــر دّ دْ . . و نــعــيــد ؟
كــــلّ قــــو ل . . كـــلّ حـــاجـــهْ . .
هــــل هــــنـــا بــــيـــت الــقـــصـــيـــد ؟!
أ م غــــــد ا الــــتـــرد يـــــد عــــــا د ه !
( عــــــا د ة الـــســـــاهـــي الـــبـــلـــيـــد )
. . . .
قـــــد و عــــيــــنـــا الــــقـــو ل , فــــي الــــزا ئـــــد ،
- قـــــو ل الــــنــاس : فـــالــــزا ئــــــد مــــنــــكــــر !
- أ فـــــلا تــــد خــــل مـــــن بــــاب الــــــزيــــا د ه ؟!
*
9 - غـــــيــــر خـــــافٍ قـــــد رجــــعــــنــــا الــقــهـــقـــرى
و ا لــــو رى ســـــار حــــثــــيــــثـــاً لــلأ مـــــام
ذ ا ك إ نـّـــــا نـــحــســــب الــعــــقــــل بــــلـــيـّــه
والــــو ر ى يـــــتـّــخــــذ الـــعـــــقــــل إ مــــــام
فـــــلــــذا لا غـــــر و إ ن عــــــزّ عـــــلــــيـــنـــا
أ ن نـــــرى الـــحـــكـــمـــة فـــي وجــــه الـــكـــلا م !
-
فــــإ ذ ا مــــا زا ل فــــيــــنـــا جـــاهــــلــــيـّـــه
تـــصــطـــفـــي الـــجـــهـــل عــــلــى الـــعـــلـــم ، مـــطـــيّـــه
تـــصــطــفـــيــه قــــا ئــــد اً أعــــلى عـــلـى كـــلّ الـــرعــــيّـــة !
- هــي د ون الـــنــاس (فــي مــفـهــو مـهــا) : خــيــر الـــبـــريّــة !
- أ ر ؤ سٌ فــــيــهـــا الــخــلا يــا ، ركّـــبــت مــــن عـــنـجـــهـــيّـــه -
فـــعـــلـــيـــنـــا , و عــــلــى الــــفــهـــم الــســــلا م .
-
10 - إ ن يــــد م هــــذا.. فـــلا تـــعـــجـــب لأنــبــاء الــســـماء . .
فــــد و ا م الــصـــمـــت بـــــا قٍ بــــد و ا م ا لإ صــــطــــفـــاء
لـــيــس فــــي ا لأ مــــــر غـــــرا بـــــه . .
لـــيـــس فـــــيــــه مـــا يــــــر يـــــب
إ نـّـــــمـــــا الــشـــــيء الــعــجـــيـــب !
هــــو فـــي أ لاّ نـــــرا هــــا مـــقـــفـــلــه . .
لا تــــبــالـــي بـســـــؤ ا ل الــســــائــلــيــن
قـــــد رأ تـــــنــــا أغــــبـــيـــاءً جـــهـــلــــه
و هـــي تــأ بـــى أ ن تـــجــــيـــب الــجـــاهـــلــيــن !
هــــل نــعــي ســــرّ الـــبــلا . . ؟ هـــل نـــتـــد بـّـــر ؟
قـــــبــــل أ ن يــــنــــزل بــالــــبــاقــــيـــن ، مـــا حــــلّ .
بــالـــبــعـــض . . ، وأ كـــــثــــر ؟

عرض المنشور في فيسبوك‏ · ‏تعديل إعدادات البريد الإلكتروني‏ · الرد على هذا البريد الإلكتروني لإضافة تعليق.

ليست هناك تعليقات: