الأحد، 21 يونيو 2015

Re: [المندو] ‫مـن ذكـريـات زيـارة الـو طـن بـعـد غــيـاب دام 36...‬

‏‎Rashed Alrashed‎‏ ‏علّق على منشورك في ‏المندو‏‏.
Rashed Alrashed
Rashed Alrashed 21 يونيو 10:06 صباحاً
فعلا قد تغلغل الوطن في الجسد...لاغاب عنك الوطن ولاغبت انت عنه
سجل التعليقات
أبو خليل العقدي
أبو خليل العقدي20 يونيو 06:59 مساءً
اغلب الناس تعيش بأوطانها ،وقِلَّةٌ منهم يعيش الوطن بداخله وبوجدانه..
خليل العقدي
خليل العقدي20 يونيو 05:45 مساءً
البيت : حذراً يمدّ الساق.. وقع خطأ في عجزه بكلمة تغريب غذ الأ صح : حذر الغريب ومشية المرتاب . فمعذرة .
المنشور الأصلي
خليل العقدي
خليل العقدي20 يونيو 04:33 مساءً
مـن ذكـريـات زيـارة الـو طـن بـعـد غــيـاب دام 36 عاماً من الاغـتـراب
و طــــنـــي . . أ تـــعـــرفـــنــي ؟ وتــعــلــم مـا بــي . .
أنــا تـــا ئــــه . . ســــحـــق الــشـــــتــات شـــــبــا بـــي
هـــجـــر الــحــمـى والـــعـــزم مــــلء إهــــا بـــه
و أ تـــــى بـــــغـــــيـــــر عـــــزيـــــمـــــة و إ هــــا ب !
-
شـــــكــراً لــعــطــفــك قــد أ خـــذ ت جــو ا بــي
يــا عـــــيـــــن بـــــعـــــد نــــهــــايــــة ا لإ ضــــرا ب !
و تــكــشـــفــت أســـرا ر مـــا خـــبّـــأ تــــه
زمـــنـــاً طـــو يـــلاً خــــلــــف أ لــــــف حـــــجــــاب !
فــلــكــم ســـأ لـــتــك عــــبـــرة مـــهـــرا قـــة
فـــي الـــنـــا ئـــبـــات لــــكــــي يـــهـــو ن مــصـابـــي
و ر جـــعـــت , لا أغــــنـــى الــرجــاء ، و لا الــمــنـى
د ا نـــــت : ولــــــم أ ظــــــفـــــر بـــــأ يّ جــــــو ا ب !
وحــســـبــت أ عـــرا ض الــجــفــا ف خــلــيــقــة
فـــــيــــك مـــــخـــــلـّــــد ة عـــــلــــى ا لأ حــــقــــا ب !
حــــتـــى تـــبـــيّـــن خـــطـــل مـــا قـــدّ رتـــه
( كــــا نــــت مـــظـــنّـــتــــه كـــــنـــــقــــع ســـــرا ب )
-
شـــكــراً . . فــهــا بــعــد احــتــبــاســـك حــقــبــة
خــــلـــف الــضـــلـــوع أخـــــذ ت فـــي الــتــســــكـــاب
إ ذ مــا د نـــو ت مـــن الـــد يــار ، ولــم تــكـــد
تـــــبــــد و مــــن ا لأ و طـــــان بــــعـــض روا بـــــي
وتـــريـــن فـــي قـــنـــن الــجــبــال مــعــا لــمــاً
حـــتـــى''الــحـــبـــيـــس'' هـــمــا بـــغـــيـــر حـســاب
فـــهـــنـــا عـــلــى طـــلـــل تـــقــا د م عـــهــد ه
و هــــــنـــــا ك عــــــنـــــد مــــلاعــــب ا لأ تـــــرا ب
حـــتـــى عـــلــى ''يــعــســـو بـــة'' مــبــتــلّــة
أ و نـــــبــــتــــة ســــجـــنـــت بــــكــــو ب تــــرا ب
و ر و يـــت أ صـــداء الــحـــشـــا مـــن عـــبـــرة
يــا طـــا لـــمــا ا رتــمــضـــت عــــلـــى ا لأ هـــــد ا ب
و غــــد و ت فـــي فـــضــل الـــو صــا ل كـــد يــمــة
هــــطّـــا لــــة . . حــــتّــــى بـــــغــــيــــر ســـــحـــا ب !
- - - -
لـــكـــنـــمـــا يــا عـــيـــن . . بـــل يــا حــــبّــــذ ا
لــــو كــــــا ن ذ لــــــك د ا خــــــلاً بـــحـــســـــا بــــي
هــــذا.. وكـــنـــت عـــلـــمـــت فــيــمــا ســمـتِــنـي
( لا د مــــعــــة تــــــرجـــــى بــــغـــــيــــر إ يــــا ب !)
وكـــأ نّ مـــا بـــيـــن الـــرجـــا ء و بـــيــنــهــــا
نـــــــــذ راً تـــــــزكّــــيـــــه أ صـــــو ل كــــــتـــــا ب !
إ ن كـــنـــت قـــد أ نـــكـــرتـــنـي فـــكـــتــمـــتــه
عـــــنّــــي . . فــــو ا عـــجـــبـــي لِـــــذ ا ا ســــتــغــرا ب !
أ و كـــان قـــو لـــك ذا . . وأ نــــت قـــــريــــرة
فــــي مـــحـــجـــريّ . . فـــمــــا تـــقـــو ل ثـــيــا بــي ؟ !
. . . . .
2 - و طـــنــي.. أ تــعــرفــنـي ؟ وتــعــلــم مـا بــي . .
أنــا تـــا ئـــه . . (طـــحـــن الــشــــتــات شــــبــا بـــي)
هـــجـــر الــحــمـى والــعــزم مـــلء إهـــا بـــه
و أ تـــــى بــــغـــــيــــر عـــــزيـــــمـــــة و إ هــــــا ب . .
حـــذ راً . . يــــمـــدّ الـســـاق مـــتّـــئـــد الــخــطــى
حـــــذ ر الــتـغــــريـــب و مــشــــــيـــة الــــمــــرتــــا ب
و يــــو دّ تــســــآ ل الــــد يـــا ر ( لـــــر بّــــمــــا . .
لـــم يـــعـــجـــب الـــو طـــن الـــحـــبـــيـــب إ يــا بــي) !
قـــل لا عـــد مـــتـــك : هـــل تــســـرّك عـــو د تــي
يــا مـــو طـــنــي أ م هـــــل تــســــرّ صــــحـــابـــي ؟
أ م إ نّـــهـــا ســـــتــكــو ن أ و بـــــة خـــا ســــر
كــــتــــبــــت عـــلـــيّ، لـــكــي يـــطــو ل عـــذا بــي !
أ م أ نّ بـــا لـــغ وحــشـــتـــي ســـــيــز يــلــهـــا
مــــرأ ى الـــــحــــمـــى . . و حــــرا رة الـــــتــــرحـــا ب
وتــــر قّ لـــي و أ رى جـــبـــيـــنــك مــشـــرقـــاً
( فــــرَحـــاً ) و تـــلـــقـــا نـــي بــــغــــيــــر عـــــتــــا ب
أم إ نّ أ شــــكـــال الـــبــشــــا شـــــة و الـــرضــى
أ نـــســــيـــتـــهـــــا . . لـــــتـــــفــــا قــــم ا لأ و صـــاب ؟
*
أ ذ كـــــرت ؟ قــــد بــــد أ الــشـــتــات بـــغـــربـــة
أ بـــعـــا د هــــا تـــــغــــــنـــــي عـــــن ا لإ ســــهـــا ب
و الله لـــــم تـــــكــــن "ا لأ لـــو ف" طــــلا بــــهـــا
لــــكـــــنّـــهــــا ســـــــبـــــبٌ مــــــن ا لأ ســــــبــــا ب !
قــــد كـــنـــت يــا و طـــنــي شـــبـــيــه فـــريــسـة
فــــي الــســـــاح . . لــلأ نـــــــيـــــا ب و ا لأ ذ نـــــــا ب . .
عـــــفــــرا ء نــا زفــــة . . عـــلـــى أ شـــلا ئــهــا
فـــــي كــــــلّ نــا حـــــيـــــة قــــــطــــيــــع ذ ئــــــا ب
وطــــن تـــقـــاطـــعـــه الــلــصــو ص - كـــأ نّـــه الـ.
ـ مــصــــلــــو ب - وا قــــتــــرعـــوا عـــلـــى ا لا ســـلا ب
حـــصــص مـــهـــنـــد مـــة الــقـــيـــاس.. و قــســمــة
ضـــــيـــزى ، و أ نــــصـــبــــة بـــشـــرع الـــــغـــــا ب !
أ مّــــا الـــفـــقـــيـــر.. فـــخـــيـــر مـــا أ بـــقـــو ا لـــه :
" أ مــــيّــــة " - زفّــــــت بـــــغـــــيـــــر كــــــتـــــا ب !
( كــانـــت تـــعـــدّ عـــلــى الـعـــصـو ر , و لـــم تـــــزل ،
فـــــي ا لأ و ج بـــــيــــن مــــفــــاخــــر ا لأ عــــرا ب )
- ســــهــمــاً ! وكـــان عــلــيــه أ ن يــخــتــار مــا..
بـــــيــــن الــــهــــو ا ن و بـــــيــــن عــــيــــشٍ نــــــاب
أ و أ ن " يــــر و د الـــغـــرب " - ظــــلّ أ مــامـــه..
بــــــا بـــــاً - وكـــــــا ن مــشـــــــرّ ع ا لأ بــــــو ا ب !
. . . .
وتـــد لّـــهـــوا ( ز و راً ) بــــحــــبّــــك و ا دّ عــــو ا
أ ن كـــــلّــــهــــم لِــــــعــــــلا ك رهـــــــن طــــــلا ب
نـــعـــم الــمـــحـــبّـــة هــــذ ه لــــو لـــم تـــكـــن
كـــــمـــــحـــــبّـــــة ا لأ ضـــــرا س و ا لأ نــــــيـــــا ب !
- أ حــلــى و أ فــضــل مـــن صــد ى لـهــو ا تـهــم
بــا لـــــمـــــيـــــن قــــــرقــــرة ونــــعــــب غـــــرا ب -
ز ر عـــو ا الـفـســـاد لـــيـــحــصـــد و ا مــجــداً بــه
- فــــنــــمــــا الـــفـــســــا د و زا د فـــي ا لإ خــصــاب -
رجـــمـــاً . . بــأ نّ الــد هـــر بـــا ت صــنــيــعــهــم
أ و ( حـــاجـــبـــاً مــــن جــــمــــلــــة الــــحــــجــــا ب )
حـــتّــى أ حـــا ط بـــهـــم و د كّ عـــر و شـــهـــم
و حـــصــــو نـــهـــم ( فــا لــــد هـــــر كـــا لـــد و لا ب )
فــتــنــا كــثــوا " عـــهـــد الـــهـــو ى " وتـــرا شـــقــو ا
بـــا لـــــنــــا ر ، بــــعــــد تــــبــــا د ل ا لأ نــــخــــا ب !
لـــكـــنّـــمــا ســــقــط الــبــر يء . . و قــــد نـــجـــا
فــــي الــســـــاح كــــــلّ مــــخــــا تـــــل كـــــــذّ ا ب !
و ذ هـــــبـــت أ نــــت ضـــحـــيّــة يــا مـــن لـــه
مــــــنّــــــا عـــــيــــو ن الــــحــــبّ و ا لإ عـــــجـــــا ب
هــــذ ا الــخـــلـــو د . . فـــهـــل رأ يـــت شـــهــا د ة
كــــبــــرى مـــخــــلّــــد ة بـــــغـــــيــــر خـــضـــا ب ؟
-
أ بــو يــن كـــنــت لــهــم ؛ و كــنــت لــهــم حــمــى
مــــثـــل ا لــســــمـــا " طـــو بـــى وحــســـن مــــآ ب "
لــــو نــــاب أ يّـــــة أ مّـــــة بـــعـــض الـــــذ ي
عـــا نــــيـــت لا مــــتــــنــــعــــت عــــن ا لإ نـــجـــا ب!
مـــحـــنٌ تـــد فٌــــع بــــعــــضــهـــا . . زخّــــا ر ة
أ ثـــــقـــــا لـــــهـــــا بــــمــــظــــا لــــم و ضــــبــــا ب !!
. . . .
لــــكــن هــــذا . . لــيــس مـــا حـــثّ الـــخـــطــى
يـــا حـــــــبّــــــنـــــا و أ جــــــا ب بـــا لإ يــــجـــــا ب. . .
دعــــنـــا و تـــذ كــــا ر الـــمـــصـــا ب فـــكـــلّـــنــا
فــــي كـــــلّ مــــا لا قـــــيــــت أ هــــــل مـــصــــا ب
مــا جــــئــــت أ نـــكـــأ فـــي الــجـــرا ح و إ نّــمــا
لأ مــــتّــــع ا لأ نــــــظـــــا ر قــــــبـــــل ذ هـــــــا ب
مـــــــن مـــــو طـــــن أ شــــــتــــا قـــــه و أ و دّ ه
كــــــــمــــــو دّ ة ا لأ هــــــــد ا ب لــــلأ هــــــــد ا ب
هــــو جـــنّـــتــي رغــــم الــشــــقـــاء و كــــو نـــه
لــــيــــكــــا د لا يـــــحــــلــــو بـــغــــيــــر عــــذ ا ب !
أ يّ الــجــــنـــان تــعــيــضــنــي عــــن حـــــبّــــه
هـــــذ ا إ ذ ا ( قـــــلــــنــــا ) الــــجــــنـــان مـــآ بــــي!
*
وا لآ ن ، يــا حـــبّــي الــــقـــد يـــم - و قــــد عــــفــــا
عـــــهـــــد الــــبــــعـــــاد ، و بـــان ســـــرّ ذ هـــا بـــي
و رأ يـــت حـــال جــــوا رحــي ، و ســــمــعـــتــهــا
كــــم أ فــصــحــت عـــــنــــد ا لــلــقــا . . بـــخـــطـــا ب
و و عـــيـــت هـــيـــنـــمــــة الـــفـــؤ ا د و أ هـــلـــنـــا
يــــــتــــو ا فـــــد و ن لــــــر ؤ يــــــة الـــــغــــــيّـــــا ب
يــا لـــيــت - ( قــا ل ) و قــــد تـــنــا ثـــر د مــعـــه
لـــــتــــزا حـــم ا لأ شـــــجـــان مــــثــــل حـــــبــــا ب!
لـــو كـــان قـــــدّ ا م الــــذ يـــن لــــقــــيـــتـــهـــم
أ مّـــــاً تــــقــــطّـــع قـــــلــــبـــهـــــا لـــغــــيـــا بــــي !
يــا حـــبّـــذ ا . . و هــــو ى الـــــفــــؤ ا د بـــنــظـــرة
عــــجــــلـــى ، و يــــرتــــاح الــــفــــؤ ا د الـــصــابـــي
فـــلـــقـــد أ تــــيـــت لــــر ؤ يــــة ا لأ حـــبـــا ب
مــــا ضــــرّ لــــو كـــا نــــت مـــــع ا لأ حــــبـــا ب !
- أعــــــرفـــــتـــــنــــي ؟ . .
. . . . و عـــــرفــــت أ نّـــــي لــــــم أ زل
بــــهــــو ا ك . . ذ ا ك الــعــا شـــق الــمـــتـــصـــا بـــي !
أ نــا مــنــك (يــا و طــن ا لأ حـــبّـــة) مــثــلــمــا
مـــــن ذ ا الـــــتــــرا ب تــــكـــوّ نـــت أ صـــلا بــــي
إ مـّـــا أ قــــبّـــل تـــربـــك الــغــا لــي فــــمـــا
قــــبّـــلـــت مــــن مــــغــــنـــا ك غــــيـــر تـــرا بـــي .
___________________

عرض المنشور في فيسبوك‏ · ‏تعديل إعدادات البريد الإلكتروني‏ · الرد على هذا البريد الإلكتروني لإضافة تعليق.

ليست هناك تعليقات: