Riad Abdallah قام Riad Abdallah بتحديث حالته: "بعد الاعتذار من الاخ و المناضل ابو فادي فرفور ابن فلسطين العربية ابداً اخترت عنواناً آخر لمنشوره الثوري :ليلة البحث عن ناصر و تركت العنوان الذي اختاره "الهزيمة"ليضع لنا علماً جديداً هو علم "القيادة الثورية" و اترككم مع هذا المنشور الثوري الناصري الذي قد لا يكتب لقائد آخر في التاريخ! الهزيمة (لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود إلى صفوف الجماهير أؤدي واجبي معها كأي مواطن آخر. ) كلنا يسعى وهو يعلم اولاده او من هم تحت رعايته ان يستخدم الانتصارات دليلا على النجاح في التخطيط والتنفيذ السليم وصولا الى النجاح ،،،وبذا يكون قد قدم لهم الاسوة الحسنة ، ولكن الا يوجد لدينا هزائم ، الا توجد نكسات وتراجعات ، هل هي محكومة برؤية الفشل هل ظلامها دامس او رؤيتها سيئة نتهرب منها ، فقط !!! ام ان فيها ما يمكن استخلاص عبره ودروسه بل واستخراج الانتصار بعد الهزيمة من رحم الهزيمة نفسها !!! لأن للانتصار الف اب وام ، ولأن الهزيمة لقيطة يتيمة لا عائل لها لذا لا يتبناها الا الاقوياء ، الا من كان العلم بالنسبة لهم والنتائج المرجوة اهم من السمعة الشخصية والانانية المكانية سواء اجتماعية كانت ام سياسية ، هكذا استلهم زعيم هذه الامة من نكسة 67 وهزيمتها مشروع النهضة والبناء وتحقيق الانتصار الذي ترجم امر عملياته في حرب اكتوبر العظيمة ، وهو عندما واجه الهزيمة بتحمله المسؤولية اعطى عبرة للتاريخ ، للعالم ، للاجيال ، كيف تكون الزعامة الحقة وكيف تكون الرجال في الشدائد ، ليس كما نرى اليوم كل يلقي بالمسؤولية على الاخرين ، كل يتهم غيره بالتقصير ، لذا فهو يحاسب الاخرين لا نفسه ومن يحاسب الاخرين فقط فلا نوى من ادارته فكيف بقيادته . ان زهد ناصر بالقيادة لم يكن هربا من المسؤولية بل قمة المجد بتحمل وزرها وحيدا لا ان يلقي حملها على رفاقه وثورته وشعبه ، هي فرادة لم تتكرر ذلك التعملق بين تحمل المسؤولية في الانتصار والهزائم ، ولعل في ذلك الخطاب بنصه الحرفي الذي قرأه مكتوبا اية اخرى فهو على مر السنوات كان يرتجل خطاباته الا في ذلك اليوم لانه كان يقصد كل كلمة بمضمونها ومعناها ، بدءا من توصيف الاحداث وسير معاركها وكيف تمت المعركة بكل ما فيها من قصور او عجز مقصود او مفروض بعيدا عن التهويل والتأويل الذي يستجدي القاء التبعات لينفذ من براثن المسؤولية ، هكذا يكون القائد المعلم امثولة حقيقة !! وخرج يومها شعب مصر ، وشعوب الامة كلها من محيطها لخليجها تناديه ، لا حبا بالهزيمة ولا فخرا بالنكسة ، بل فهما عميقا من هذه الجماهير بفرادة الايقاع الناصري القومي الواسع الادراك الذي يستأهل بعرف مجتمعاتنا فرصة أخرى لتعديل النتائج ، لم يكون عبد الناصر يومها يخاطب شعب مصر وحدها فالنكسة اصابت كل بيت عربي وكل رجل وطفل وامراة لذا زحفت كل الامة طوال الليل في الشوارع تبحث عن جمال عبد الناصر !!!" أعجبني · تعليق · مشاركة أنت تستلم هذا البريد الإلكتروني لأنك أدرجت اسم Riad Abdallah كصديق مقرّب. تغيير إشعارات الأصدقاء المقرّبين. | Riad Abdallah | قام Riad Abdallah بتحديث حالته: "بعد الاعتذار من الاخ و المناضل ابو فادي فرفور ابن فلسطين العربية ابداً اخترت عنواناً آخر لمنشوره الثوري :ليلة البحث عن ناصر و تركت العنوان الذي اختاره "الهزيمة"ليضع لنا علماً جديداً هو علم "القيادة الثورية" و اترككم مع هذا المنشور الثوري الناصري الذي قد لا يكتب لقائد آخر في التاريخ! الهزيمة (لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود إلى صفوف الجماهير أؤدي واجبي معها كأي مواطن آخر. ) كلنا يسعى وهو يعلم اولاده او من هم تحت رعايته ان يستخدم الانتصارات دليلا على النجاح في التخطيط والتنفيذ السليم وصولا الى النجاح ،،،وبذا يكون قد قدم لهم الاسوة الحسنة ، ولكن الا يوجد لدينا هزائم ، الا توجد نكسات وتراجعات ، هل هي محكومة برؤية الفشل هل ظلامها دامس او رؤيتها سيئة نتهرب منها ، فقط !!! ام ان فيها ما يمكن استخلاص عبره ودروسه بل واستخراج الانتصار بعد الهزيمة من رحم الهزيمة نفسها !!! لأن للانتصار الف اب وام ، ولأن الهزيمة لقيطة يتيمة لا عائل لها لذا لا يتبناها الا الاقوياء ، الا من كان العلم بالنسبة لهم والنتائج المرجوة اهم من السمعة الشخصية والانانية المكانية سواء اجتماعية كانت ام سياسية ، هكذا استلهم زعيم هذه الامة من نكسة 67 وهزيمتها مشروع النهضة والبناء وتحقيق الانتصار الذي ترجم امر عملياته في حرب اكتوبر العظيمة ، وهو عندما واجه الهزيمة بتحمله المسؤولية اعطى عبرة للتاريخ ، للعالم ، للاجيال ، كيف تكون الزعامة الحقة وكيف تكون الرجال في الشدائد ، ليس كما نرى اليوم كل يلقي بالمسؤولية على الاخرين ، كل يتهم غيره بالتقصير ، لذا فهو يحاسب الاخرين لا نفسه ومن يحاسب الاخرين فقط فلا نوى من ادارته فكيف بقيادته . ان زهد ناصر بالقيادة لم يكن هربا من المسؤولية بل قمة المجد بتحمل وزرها وحيدا لا ان يلقي حملها على رفاقه وثورته وشعبه ، هي فرادة لم تتكرر ذلك التعملق بين تحمل المسؤولية في الانتصار والهزائم ، ولعل في ذلك الخطاب بنصه الحرفي الذي قرأه مكتوبا اية اخرى فهو على مر السنوات كان يرتجل خطاباته الا في ذلك اليوم لانه كان يقصد كل كلمة بمضمونها ومعناها ، بدءا من توصيف الاحداث وسير معاركها وكيف تمت المعركة بكل ما فيها من قصور او عجز مقصود او مفروض بعيدا عن التهويل والتأويل الذي يستجدي القاء التبعات لينفذ من براثن المسؤولية ، هكذا يكون القائد المعلم امثولة حقيقة !! وخرج يومها شعب مصر ، وشعوب الامة كلها من محيطها لخليجها تناديه ، لا حبا بالهزيمة ولا فخرا بالنكسة ، بل فهما عميقا من هذه الجماهير بفرادة الايقاع الناصري القومي الواسع الادراك الذي يستأهل بعرف مجتمعاتنا فرصة أخرى لتعديل النتائج ، لم يكون عبد الناصر يومها يخاطب شعب مصر وحدها فالنكسة اصابت كل بيت عربي وكل رجل وطفل وامراة لذا زحفت كل الامة طوال الليل في الشوارع تبحث عن جمال عبد الناصر !!!" | | أعجبني · تعليق · مشاركة |
| |
|
|
| |
|
تم إرسال هذه الرسالة إلى khalil.okde.mohamad@blogger.com. إذا كنت لا ترغب بتلقي رسائل البريد الإلكتروني هذه من فيس بوك في المستقبل، يرجى الضغط على إلغاء الإشتراك. Facebook, Inc., Attention: Department 415, PO Box 10005, Palo Alto, CA 94303 |
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق