فـي الـبـال : ســوق الـصــور(1)
. . . ويـا ربّ عــــفـــو اً . . وســـو ق الزخــا رف !
ســو ق الشــذ و ذ . . . ( ســو ق الصــو ر )
و قـــد طــاف حــول حـمــاهــا الــخــيــال . .
بــمــا ز وّ قـــتــه عـــقــو ل الـبـشـــر !
فـصــاحـب حـــو ر ا ء يــغــد و صــبـاحــاً
وبـالــنــفــس فـــقــد الــحــيـــاء اســـتــقـــرّ
وعـــنــد الـمـســـاء يــعــو د إلـــيــهـــا . .
يـــتــيــه اخـــتـــيــالاً بـصــو رة عـــنـــتـــر !
بـــقــامــــة عـــنـــتـــر ،
وقــــوّ ة عـــنـــتـــر . .
و صــو لـــة عـــنـــتـــر !
فــتــنــهــض حـــو را ءُ غــضـــبــى تـــقـــول
ومـــن مـــقـــلـــتـــيــهـــا يــطــيــر الـشــــرر !
( تـــقـــبّـــح أعـــمــال ذ ا ك الــدخــيــل . .
وتـــنــعــي عـــلــيـــه الــمــزا يــا الــغــرر )
- أ يـا ا بـــن زبـــيـــبـــة مـــا ذ ا جــــرى
لأمـّـــك د و ن الــنـســــاء ســــقـــر !
لـــقـــد كـــنـــت عــــفـّـــاً بـــدنـــيــاك شـــهـــمـــاً
كـــريـــم الـســـجــايــا غـــضــيــض الـبـصـــر
فــــمــا ذ ا بــأخـــرا ك جـــدّ عـــلــيـــك . .
وصـــيـّــر ذ ا ك الــعـــفــاف خـــبــر ؟!
تـــركـــت و را ء ك زغــــب الــحــو ا صــل . .
وجـــئـــت تــطــو ف بــــحـــو رٍ أخـــــر ! !
*
فـيـســــرع لـلـصـــو ت أهـــل الــجـــنـــان . .
و قـــــد عــــمّ ذ ا ك الـــبــلا . . وانـــتـــشــــر !
و لـــم يــــبـــق لــلــنــاس غـــيـــر الـســــمـــر . .
( و غـــيـــرالـتـســـلّــي ) . . " بــقــصّـــة عـــنـــتـــر"
.
. . فـــيـــا ربّ عــــفـــو اً :
- أهــــذ ي مـــعــا رف ؟
- وهــــــذ ا اهــــتـــد ا ء ؟
- وهــــــذ ي عــــــبــــر ؟!!
______________________________
(1) " فـي الـجـنّـة سـو ق مـا فـيهـا بــيـع ولا شــراء إلاّ الصـو ر من الـرجـال والـنسـاء ، فـإ ذ ا اشــتـهـى الـرجـل صـو رة دخـل فـيـهـا "
( اخـرجـه الـتـرمتذي / إحـيـاء عـلـو م الـديـن (جـزء 4 ص 541)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق