وذاك أنّ الألـــى مـــن وجـــدهـــم عـــبــد و ا
ذكــــر الـــديــــار، وكــــنّـــا بــــيـــن مـــن عـــبــدا
ودابــهـــم والـــنــو ى إمّـــا بـــهـــا و جـــد و ا
مـــن دهـــرهـــم غـــفــو ة ، كــانـو ا لـهــا شــهـدا
زا ر و ا الــطــلــول, عـلـى نـعــمـائهـا، وجـــثــوا
حـــو ل الـــطــلــو ل ونــاحـــو ا قـــرب مــن بــعــدا
-
مــضــى الـــفــؤ ا د و قـــد أذكـــت بــلابــلَـــه
مــجــامـــرُ الـــبــعـــد ، فـــي آثــا رهــــم صُـــعُـــدا
وكـــان أن حـــقــبـة تـــو ر ي الــنـو ى نــفــدت
ومـــا لـــنــا فـــي قــــرا ر الـــكــأس مـا نـــفـــدا
-
غــــفــــا الـــزمــان ، فـــزرنــاهــا بــغـــفــو تـــه
- فــــلــــيـــتــه مـــا صــحــا مــن نـــو مــه أبـــدا -
زيـــــا رة هــــد هـــد ت أشـــوا قـــنــا زمــنــا
ولـــطّـــفـــت مــــن لـــهـــيـــب ظـــلّ مـــتّـــقـــدا
تـــخــا لـــنـــا لـــــزمـــانٍ عــــمـــره مـــئـــة
مـــن الـــلــيـالــي عـــلــى أكـــنــافـــهـــا ســعــد ا
كـــانـــت - وكــان بـهـا لـلــقــلــب مــرحــمــة
و و ا حـــــة . . و جــــنـــاهــــا جـــــنّــــة و نـــــد ى -
مـن صـالـح الـعـمـر لــو ظــلّــت بــغـــيـــر غـــدٍ
ولـــم يـــكـــن لـــغـــو ا لـــي صـــفـــو هـــنّ غـــــدا
فـــلـــيـــتـــه مـا دعــا داعـي الــفــرا ق بــنــا
إلـــى الـــو د اع ، و لا حـــا د ي الــرحــيـــل حـــــدا
. . .
تــفــد ى ذَ نــو ب ســــو يـــعــاتٍ مـــمـــتّــعـــة
و و ر د هــــنّ . فــــلا يـــغـــلـــو بــــهـــنّ فــــدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق