تم النشر بواسطة Chahra Zed في المندو . Chahra Zed 17 يونيو، الساعة 04:20 م لم يحدث إلّا نادرًا أن زرت قبر أبي صباح العيد. كان بيني وبين هذا الرّجل، الذي يقيم تحت هذا الرّخام، تواطؤ ما. ولذا صنعت له ضريحًا صغيرًا داخلي، لا علاقة له بوجاهة مقامه هنا، ضريحًا كان يكبر معي سنة بعد أخرى. وإذا به في غيابه، أكبر ممّا حولي من أحياء. كنت أجلس إليه بين الحين والآخر، كما تجلس النّساء إلى ضريح الأولياء، يشكون همومهنّ، ويستنجدن ببركات الأموات على مصائب الحياة. وأحيانًا، أغلق باب غرفتي، وأفتح له ذاكرة حزني وأخطائي. وأدعوه إلى الجلوس على طرف فراشي. أقصّ عليه بعض ما حلّ بي. أستشيره، وأتوقّع أجوبته. وعندما لا يأتي جوابه، وتبقى صورته صامتة، أجهش بالبكاء. أخاف أن أكون قلت له الكثير عنّي. أخاف أن لا أكون عند حسن ظنّه. فلا أصعب من أن نبقى عند حسن ظنّ الأموات. " أعجبني تعليق |
| | |
| | تم النشر بواسطة Chahra Zed في المندو. | |  | | | | لم يحدث إلّا نادرًا أن زرت قبر أبي صباح العيد. كان بيني وبين هذا الرّجل، الذي يقيم تحت هذا الرّخام، تواطؤ ما. ولذا صنعت له ضريحًا صغيرًا داخلي، لا علاقة له بوجاهة مقامه هنا، ضريحًا كان يكبر معي سنة بعد أخرى. وإذا به في غيابه، أكبر ممّا حولي من أحياء. كنت أجلس إليه بين الحين والآخر، كما تجلس النّساء إلى ضريح الأولياء، يشكون همومهنّ، ويستنجدن ببركات الأموات على مصائب الحياة. وأحيانًا، أغلق باب غرفتي، وأفتح له ذاكرة حزني وأخطائي. وأدعوه إلى الجلوس على طرف فراشي. أقصّ عليه بعض ما حلّ بي. أستشيره، وأتوقّع أجوبته. وعندما لا يأتي جوابه، وتبقى صورته صامتة، أجهش بالبكاء. أخاف أن أكون قلت له الكثير عنّي. أخاف أن لا أكون عند حسن ظنّه. فلا أصعب من أن نبقى عند حسن ظنّ الأموات. " |
|
| |
| |
| |
| | |
| قم بالرد على هذا البريد الالكتروني للتعليق على هذا المنشور. | |
| |
| | تم إرسال هذه الرسالة إلى khalil.okde.mohamad@blogger.com. إذا كنت لا ترغب في تلقي رسائل البريد الإلكتروني هذه من فيسبوك في المستقبل، يرجى النقر على إلغاء الاشتراك. Facebook, Inc., Attention: Community Support, 1 Facebook Way, Menlo Park, CA 94025 |
| |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق