| تم النشر في منتدي الآدباء و المفكرين العرب فوق الآربعين من قبل على ظل بلقيس على ظل بلقيس 24 مارس، الساعة 12:20 صباحاً (( تلك أمي والماء يعرفها)) كنساجة تحيك بردة اﻷقمار صديقة لليل والفجر تلك أمي والماء يعرفها وتربة الحقل والشمس واﻷرض والقمح والحصاد والفقر يعرفها والحرب والظلام كوردة فردوسية كجنة من روح الله أمي كصمت شربته الجروح فاستكان تلك أمي ذات طهر كالصلاة "كمريم" كم مشت في الحر حافية وخبأتني بين ضلوعها والثوب ممزق غرقت في بحر يخلو من زرقته وأنا المدللة على رأسها في هودج وأمان تلك أمي والجنات تعرفها كصوت "عيسى" في المهد كصندوق "موسى" في اليم كأمهات الحرب في "يافا" في" بغداد " "في مصر" في "الشيشان " كناسكة "دمشقية "تغزل في صبر حزمة اﻷكفان تلك أمي "يمانية " صفراء بلا مطر تشرب الفقر بحب تمسح الدم المضرج في الزقاقات تقتفي النجوم لتهتدي تلملم الضوء للأوطان تلك أمي ماذا أقول لها وكل القصيد ظلمة ومن نور أمي تصنع اﻷلوان ! غالية عيسى أعجبني تعليق |
| | | |
| | | | | تم النشر في منتدي الآدباء و المفكرين العرب فوق الآربعين من قبل على ظل بلقيس | | |  | | | | | (( تلك أمي والماء يعرفها))
كنساجة تحيك بردة اﻷقمار
صديقة لليل والفجر
تلك أمي والماء يعرفها
وتربة الحقل والشمس واﻷرض
والقمح والحصاد
والفقر يعرفها
والحرب والظلام
كوردة فردوسية
كجنة
من روح الله أمي
كصمت شربته الجروح فاستكان
تلك أمي ذات طهر كالصلاة
"كمريم"
كم مشت في الحر حافية
وخبأتني بين ضلوعها
والثوب ممزق
غرقت في بحر يخلو من زرقته
وأنا المدللة على رأسها
في هودج وأمان
تلك أمي والجنات تعرفها
كصوت "عيسى" في المهد
كصندوق "موسى" في اليم
كأمهات الحرب في "يافا"
في" بغداد " "في مصر"
في "الشيشان "
كناسكة "دمشقية "تغزل في صبر
حزمة اﻷكفان
تلك أمي "يمانية " صفراء بلا مطر
تشرب الفقر بحب
تمسح الدم المضرج في الزقاقات
تقتفي النجوم لتهتدي
تلملم الضوء للأوطان
تلك أمي ماذا أقول لها
وكل القصيد ظلمة
ومن نور أمي
تصنع اﻷلوان !
غالية عيسى | |
|
| |
| | |
| |
| | | |
| | | قم بالرد على هذا البريد الالكتروني للتعليق على هذا المنشور. | | |
| |
| | | | تم إرسال هذه الرسالة إلى khalil.okde.mohamad@blogger.com. إذا كنت لا ترغب بتلقي رسائل البريد الإلكتروني هذه من فيس بوك في المستقبل، يرجى الضغط على إلغاء الإشتراك.
Facebook, Inc., Attention: Department 415, PO Box 10005, Palo Alto, CA 94303 |
| |
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق